تم فضح مواقع الدعاية الصينية في جميع أنحاء العالم

عملت المواقع الصينية في جميع أنحاء العالم بمثابة دعاية وهمية للحزب الشيوعي الصيني تحت ستار وسائل الإعلام المحلية.

أظهر تقرير بحثي جديد نشرته منظمة الأبحاث الكندية "سيتيزن لاب" أن أكثر من 100 موقع إلكتروني في أوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية قدمت نفسها كمواقع إخبارية محلية وروجت لمختلف المحتويات المؤيدة للصين.

وفقًا لتقرير صادر عن إذاعة صوت أمريكا، تم توزيع المواد الدعائية الصادرة عن النظام الصيني على مواقع الويب في 30 دولة، وتمت مشاركة التقارير من قبل وكالات الأنباء المحلية ووسائل الإعلام الرسمية الصينية.

ووفقا للتقرير: "على الرغم من أن هذه المواقع تعتبر ليس لها أي تأثير على الدعاية الخارجية للصين، إلا أنه بسبب النمو السريع لهذه المواقع وتركيزها على اللغة المحلية وتكييف المحتوى، فإن وسائل الإعلام المحلية والمشاهدين قد يقعون عن غير قصد في الفخ الصيني. وهذا يزيد بشكل كبير من المخاطر التي تشكلها المعلومات الصادرة عن الصين."

ويرتبط معظم المحتوى الموجود على هذه المواقع بنظريات المؤامرة أو المقالات التي تهاجم منتقدي الصين، والتي تستهدف عادة الولايات المتحدة أو حلفائها.

وقال باحثو "سيتيزن لاب" إن مواقع الدعاية الأجنبية الصينية المقنعة بهذه الطريقة ظهرت في منتصف عام 2020، والمخطط الرئيسي هو شركة Haimei Yunxiang Media Co., Ltd. في مدينة شنتشن. وعلى الرغم من فشل الدعاية الصينية في إحداث تأثير كبير، إلا أنه ما زال من غير الممكن تجاهلها.

تأسس "سيتيزن لاب" عام 2001، وهو مختبر متعدد التخصصات يقع في معهد مونك للشؤون العالمية بجامعة تورنتو بكندا، ويركز المختبر على أبحاث التحكم في المعلومات التي تؤثر على انفتاح وأمن الإنترنت وتهدد حقوق الإنسان.