من المقرر أن تعقد اليابان اجتماع قمة لقادة دول جزر المحيط الهادئ في يوليو/تموز بطوكيو.
أعلن كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيماسا هاياشي، اليوم الجمعة، أن بلاده سوف تستضيف قمة لزعماء الدول الجزرية، والمناطق، في المحيط الهادئ، بالعاصمة طوكيو في الفترة من 16إلى 18 يوليو المقبل.
وقال هاياشي في مؤتمر صحفي إن الزعماء سوف يناقشون تغير المناخ ضمن العديد من القضايا الأخرى، بحسب ما ذكرته وكالة جيجي برس اليابانية للأنباء.
وأضاف هاياشي: "تمثل هذه القمة فرصة مهمة للحفاظ على النظام العالمي الحر المنفتح، القائم على سيادة القانون، وتوسيع دائرة التعاون"، مشيرا إلى ضرورة مواجهة نفوذ الصين المتزايد في المنطقة.
وتُعقد قمة الدول الجزرية في المحيط الهادئ كل ثلاث سنوات منذ عام 1997.
وستكون هذه القمة هي أول قمة مباشرة للقادة منذ ست سنوات. وعقدت آخر قمة في عام 2021 عبر الإنترنت جراء جائحة كورونا.
وسوف تلتقي وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا نظراءها من جزر ومناطق المحيط الهادئ في فيجي في الثاني عشر من الشهر الجاري للتحديد جدول الأعمال الأساسي للقمة، بحسب وزارة الخارجية .
تأتي القمة في خضم مساعي الصين لتعزيز نفوذها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، والخلافات بشأن جزر متنازع عليها في بحر الصين الشرقي- يطلق عليها اسم "سينكاكو" في اليابان" و"ودياويو" في الصين- فضلا عن تنامي التوترات بشأن مضيق تايوان، والتعاون الوثيق بين اليابان والولايات المتحدة وتوسيع دور قوات الدفاع الذاتي اليابانية.
سياسة الصين
تتبع السلطات الصينية الشيوعية مختلف الأساليب والطرق المخادعة من أجل فرض هيمنتها على الدول الأخرى، وتسعى إلى السيطرة على اقتصاد الدول الأخرى، والتدخل في شؤونها الداخلية. فهي تهدف إلى احتلال الدول الأخرى كما احتلت تركستان الشرقية.