التقى ما شينغروي مع السفير التركي في الصين إسماعيل أمير موسى والوفد المرافق له.
وبحسب وكالة الدعاية الصينية وكالة أنباء شينخوا، فإنه خلال اجتماعين لما يسمى ب "منطقة الأويغور ذاتية الحكم" (تركستان الشرقية)، في 30 يناير، التقى أمين لجنة الحزب الشيوعي لما يسمى "منطقة الأويغور ذاتية الحكم" (تركستان الشرقية)، ما شينغروي مع السفير التركي في الصين، إسماعيل موسى ورفاقه.
وتحدث رئيسا الجانبين خلال اللقاء، عن تنفيذ التوافق الذي تم التوصل إليه، والصداقة بين مواطني تركستان الشرقية وتركيا، والتعميق المستدام للتعاون العملي.
وفي الاجتماع، أخفى ما شينغروي جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها الصين في تركستان الشرقية. وقال: "لقد أولى الرئيس شي جين بينغ أهمية كبيرة لعمل شينجيانغ (تركستان الشرقية) وحدد الموقع الاستراتيجي المهم لشينجيانغ (تركستان الشرقية). سنعمل على تعزيز الاستخدام الكامل لمزايا التنمية عالية الجودة، وتسريع بناء المنطقة الأساسية لمشروع حزام واحد طريق واحد، والمنطقة التجريبية للتجارة الحرة في الصين (شينجيانغ) (تركستان الشرقية)، وبناء رأس جسر للطريق الذهبي بين آسيا وأوروبا لانفتاح الصين على الغرب."
وفي خطابه، ناقش ما شينغروي أيضًا كيف سيعمل الجانبان على زيادة حجم التجارة بشكل فعال، وتعزيز التعاون في مجالات مثل مكافحة ما يسمى بـ "القوى الثلاث"، وتحقيق المزيد من نتائج التعاون متبادلة المنفعة.
وفي حديثه خلال اللقاء، أعرب السفير إسماعيل موسى عن أمله في تعميق التعاون مع ما يسمى "منطقة الإيغور ذاتية الحكم" (تركستان الشرقية)، ورفع مستوى التجارة بين الجانبين، وتوسيع مساحة التعاون في مجالات مثل الطيران المدني. وتدعم تركيا بنشاط البناء المشترك لمبادرة "حزام واحد، طريق واحد": تريد تركيا تعزيز التنسيق الأفضل لمبادرتي "الممر المركزي" و"حزام واحد، طريق واحد"، وتعزيز التعاون الأمني مع الصين، وخاصة مع ما يسمى "منطقة الأويغور ذاتية الحكم" (تركستان الشرقية). ومحاربة الإرهاب والدين بشكل مشترك. كما أعرب عن رغبته في تعزيز التعاون في المجالات الأخرى.