وقعت اليابان على عقد جديد مع الولايات المتحدة لشراء 400 صاروخ من طراز توماهوك كروز في إطار توسيع قدراتها العسكرية لمواجهة ما تعتبره طوكيو تزايد المخاطر الإقليمية من الصين وكوريا الشمالية.
وبحسب إذاعة صوت أمريكا، وقعت اليابان اتفاقية مع الولايات المتحدة في 18 يناير/كانون الثاني لشراء 400 صاروخ من طراز توماهوك كروز، وهذا جزء من جهود اليابان لتعزيز جيشها لمواجهة التهديدات الإقليمية.
وتعهدت الحكومة اليابانية بزيادة الإنفاق الدفاعي السنوي بمقدار 10 تريليون ين (68 مليار دولار) بحلول عام 2027، مما يجعل اليابان ثالث أكبر منفق عسكري في العالم بعد الولايات المتحدة والصين.
وأعلن وزير الدفاع الياباني مينورو كيهارا في ديسمبر/كانون الأول قراراً بتسريع نشر بعض صواريخ توماهوك وصواريخ مشادة للسفن يابانية الصنع، بدءاً من السنة المالية 2025، أي قبل عام من موعدها المقرر سلفاً.
وتقول الحكومة إن اليابان تواجه تهديدات أمنية هي "الأشد قسوة" منذ الحرب العالمية الثانية بسبب الصين وكوريا الشمالية، ما دفعها إلى زيادة التعاون العسكري مع الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا ودول صديقة أخرى.
وتعمل اليابان على تسريع وتيرة نشر صواريخ كروز بعيدة المدى القادرة على ضرب أهداف في الصين أو كوريا الشمالية. كذلك تعمل القوات اليابانية على نحو متزايد جنباً إلى جنب مع الولايات المتحدة وغيرها من الدول الغربية الحليفة لها.