زادت استثمارات النقل بنسبة 11 بالمائة في تركستان الشرقية

زادت الاستثمارات في مرافق النقل في تركستان الشرقية في عام 2023 بنسبة 11 في المائة لتصل إلى 83 مليار 249 مليون يوان (11 مليار 614 مليون دولار).

وفي حين وصل طول الطرق السريعة التي دخلت الخدمة حديثا في تركستان الشرقية عام 2023 إلى 5 آلاف و200 كيلومتر، ارتفع إجمالي طول الطرق السريعة في المنطقة إلى 228 ألف و300 كيلومتر.

بالإضافة إلى ذلك، هناك زيادة في مشاريع الطرق السريعة المنفذة في المناطق الريفية في تركستان الشرقية، وفي العام الماضي وصل طول الطرق السريعة المبنية أو التي تم إصلاحها حديثًا في المناطق الريفية إلى 7 آلاف و542 كيلومترًا.

لماذا زادت الاستثمارات في النقل

يلاحظ المراقبون أن السلطات الصينية قامت مؤخرا بتوسيع النقل الجوي والبري والسكك الحديدية لتركستان الشرقية لتشجيع المستوطنين الصينيين على الانتقال بشكل دائم إلى تركستان الشرقية، وكذلك بذل الجهود لتسهيل نقل موارد تركستان الشرقية إلى الصين.

إن كل هذه الاستثمارات تؤدي إلى الاعتقالات التعسفية لشعب تركستان الشرقية وإرسالهم قسرا إلى العمل القسري وسلب جميع ثرواتهم وأراضيهم، وأيضا إضفاء الطابع الصيني على تركستان الشرقية، وتخريب تركيبة السكان في تركستان الشرقية عبر ترحيل الأويغور وإرسال المستوطنين الصينيين إلى تركستان الشرقية.

يقول مراقبون إن السلطات الصينية وسعت مؤخرًا وسائل النقل الجوي والسكك الحديدية والطرق في تركستان الشرقية لتشجيع المستوطنين الصينيين على الانتقال إلى تركستان الشرقية، فضلاً عن بذل جهود لتسهيل نقل موارد تركستان الشرقية إلى الصين. وقد تم تنفيذ كل هذه الاستثمارات من قبل نظام الاحتلال الصيني من أجل تحقييق الهدف النهائي الذي يكمن في تصيين تركستان الشرقية، واعتقال شعب تركستان الشرقية في المعسكرات والسجون، وتحاول تقليص عدد الأويغور عن طريق ترحيل الشباب إلى مقاطعات صينية ومناطق أخرى للعمل القسري كعبيد. من ناحية أخرى، أشاروا إلى أنها تهدف أيضا إلى ضمان بقاء المستوطنين الصينيين في تركستان الشرقية بشكل دائم.

كل شيء يهدف إلى تصيين تركستان الشرقية

ترتكب السلطات الصينية الشيوعية سياسة الاعتقالات التعسفية ضد شعب تركستان الشرقية فتعتقلهم في السجون ومعسكرات الاعتقال؛ من أجل تصيين تركستان الشرقية. كما ترسل الأويغور قسرا إلى المقاطعات الصينية والمناطق الأخرى للعمل القسري كعبيد من أجل تقليل أعدادهم في تركستان الشرقية من ناحية، وتسارع بتوطين المستوطنين الصينيين في تركستان الشرقية من ناحية أخرى.

بالإضافة إلى ذلك، تتبع الصين سياسة ما يسمى ب "خطة حزام واحد طريق واحد" لتهريب الموارد والثروات المختلفة من تركستان الشرقية إلى الصين من خلال بناء العديد من خطوط الطيران والسكك الحديدية والطرق السريعة في تركستان الشرقية، والتي لها أهمية استراتيجية مفتوحة على الشرق الأوسط وأوروبا.

وأشار مراقبون إلى أن السلطات الصينية استغلت تركستان الشرقية مؤخرًا لتشجيع المستوطنين الصينيين على الاستقرار في تركستان الشرقية من خلال التوسع السريع في النقل الجوي والسكك الحديدية والطرق وتسهيل نهبها ونقلها لموارد تركستان الشرقية. ولفتوا الانتباه أيضا إلى بنائها لمطارات خاصة في بعض المناطق العسكرية ذات المظهر المدني.

نهب ثروات تركستان الشرقية

تقوم الصين بنهب الموارد الطبيعية منذ احتلالها لتركستان الشرقية، وكثفت عمليات نهبها في السنوات الأخيرة. ويقول المراقبون إن السلطات الصينية تستغل موارد تركستان الشرقية فقط لتلبية احتياجات الصين، ولم يتلق شعب تركستان الشرقية الذين هم المالكون الحقيقيون أية فوائد، بل ويعيشون في فقر. ووفقاً لجريمة الإبادة الجماعية في تركستان الشرقية، أعلنت الصين أنها بدأت في نهب موارد تركستان الشرقية على نطاق واسع باستخدام الأجهزة الذكية.

314 شخصًا قرأوا هذا الخبر!
20/01/2024
تعليقات
تعليق
0 هناك تعليقات.