انعقد الاجتماع العاشر للمجلس العاشر لاتحاد علماء تركستان الشرقية بنجاح يومي 30 و31 ديسمبر بمشاركة أكثر من 60 عضوًا من جميع أنحاء العالم.
في اجتماع المجلس، تمت مناقشة المواضيع التالية: التهديدات التي يواجهها العلماء، والمسؤوليات المحددة للعلماء، وكيفية القيام بالعمل الدعائي الهادف إلى استقلال الوطن.
كما تمت إضافة مادة "واجبات والتزامات لجنة المراجعة" إلى ميثاق الوحدة بإجماع أعضاء الوحدة. وأيضا قرر الاجتماع إنشاء "إدارة العمل الشبابي" بالإدارة التنفيذية للوحدة.
وفي اللقاء أكد اتحاد العلماء أنه من واجب جميع أبناء تركستان الشرقية تحرير تركستان الشرقية من الصينيين الشيوعيين، ويجب ذكر عبارة "تركستان الشرقية" في جميع أعمال العلماء، وخاصة الوعظية، وفي جميع المناسبات، للشعب وجميع المنظمات التي تناضل من أجل الوطن الأم، وطلب أن يتم العمل على أساس "استقلال تركستان الشرقية".
كما عزز اللقاء علاقات اتحاد العلماء مع كافة المنظمات والأفراد الناشطين من أجل شعب تركستان الشرقية. وأكد على ضرورة التمتع بالأخلاق الدينية والقومية والعادات والتقاليد والقيم الوطنية لشعب الأويغور، وجعلها المبادئ الأساسية لإجراءاتهم وعملهم.
وبعد المناقشة تم تقسيم جميع الأقسام التابعة لاتحاد العلماء ومناقشتها مع بعضها البعض لتحديد العمل الذي يريدون القيام به في عام 2024.
وأخيراً، أعلن رئيس اتحاد علماء تركستان الشرقية، الدكتور عالم جان بوغدا، القرار بشأن العمل الذي يود اتحاد العلماء إنجازه خلال عام 2024 بناءً على المناقشة المذكورة أعلاه.
وفي القرار، ستبذل رابطة علماء تركستان الشرقية كل الجهود من أجل حماية المعتقدات والأخلاق والعادات والتقاليد الوطنية لشعب تركستان الشرقية، وخاصة الأويغور في الشتات، وإصلاح مجتمع الأويغور، وستعمل على زيادة إحياء قضية تركستان الشرقية في العالم العربي والإسلامي، وإنشاء فريق استشاري لمناقشة قضية تركستان الشرقية مع بعض العلماء والشخصيات العامة المعروفة في تركيا، والسعي إلى إحياء قضية تركستان الشرقية في تركيا من خلال اجتماعات منتظمة. كما سيقوم اتحاد العلماء بإحياء عمل قسم العلاقات بين المنظمات، والعمل على تعزيز العلاقات مع منظمات تركستان الشرقية خارج تركيا، وتعزيز حملة تنفيذ كافة أعمال وأنشطة منظمات تركستان الشرقية في الخارج مع التركيز على استقلال تركستان الشرقية. وأيضا إحياء حركة تعزيز العلاقة بين الشعب والعلماء، وتنظيم أنشطة تعليمية منتظمة لتعزيز الوعي بالقيم الدينية والوطنية في مدارس الأويغور في إسطنبول، والعمل على غرس حب الدين والوطن والأمة في قلوب الشباب الأويغور منذ سن مبكرة، والتركيز على الطلاب الأويغور الذين يدرسون في مجالات الشريعة.