بلغ عدد النقابات العمالية التي أنشأتها الصين في تركستان الشرقية 39 ألف

وبحسب ما ورد في ما يسمى بـ "صحيفة شينجيانغ" في 16 ديسمبر، عقد المكتب الصحفي للحكومة الشعبية لما يسمى "منطقة الأويغور ذاتية الحكم" مؤتمرًا صحفيًا تحت عنوان "وضع العمل لحماية حقوق ومصالح العمال في شينجيانغ"، وقالت إنها أنشأت 39 ألف نقابة عمالية، تغطي 103 آلاف موقع في المنطقة، كما ارتفع عدد أعضاء النقابات العمالية إلى 4.35 مليون.

وفي البيان، تم عقد ما مجموعه 1115 حدث توظيف هذا العام، وتم إنشاء منصة خدمة للعمال الريفيين، وتم توفير أكثر من 213000 وظيفة.

وقال إيلدوس مراد، عضو المجموعة الحزبية الرئيسية لما يسمى بنقابة "منطقة الأويغور ذاتية الحكم"، إن النقابات العمالية على جميع المستويات التي تم تأسيسها في تركستان الشرقية شكلت 224 مجموعة عمل، وذهبت إلى النقابات العمالية الشعبية وأجرت المزيد أكثر من 900 توجيه في الموقع. وفي هذه العملية، تم تخصيص 10.15 مليون يوان من النفقات الخاصة.

وفي إطار الإبادة الجماعية في تركستان الشرقية، زادت الصين بشكل كبير من الاعتقالات القسرية في معسكرات الاعتقال والسجون. ومن ناحية أخرى، قامت النقابات العمالية التي ينظمها النظام الصيني بوضع شركات صينية في قرى تركستان الشرقية تحت مسمى "تحرير الناس من الفقر" وتجبر السكان المحليين على العمل بوسائل مختلفة.

وقد لعبت النقابات العمالية دورا خاصا في إجبار الأويغور على العمل القسري وتوسيع نطاق العمل القسري، وحاليا تتواصل هذه المنظمات بشكل مباشر مع الشركات الصينية وتبيع شباب الأويغور للشركات الصينية بأسعار رخيصة. وفي الوقت نفسه، يلعبون دورًا خاصًا في إضفاء الطابع الصيني على تركستان الشرقية من خلال نقل المهاجرين الصينيين من المقاطعات الصينية إلى تركستان الشرقية، وجذبهم بالأجور المرتفعة، والإسكان المجاني، والأراضي المجانية.

640 شخصًا قرأوا هذا الخبر!
19/12/2023
تعليقات
تعليق
0 هناك تعليقات.