تواصل إدارة الطاقة الصينية توسيع استغلالها للموارد الطبيعية في تركستان الشرقية، حيث وافقت مؤخراً على مشروعين جديدين لاستخراج الفحم في تركستان الشرقية.
ذكرت وكالة الدعاية الصينية "شبكة الشعب" في 21 تشرين الثاني/نوفمبر، أن إدارة الطاقة الصينية وافقت مؤخرًا على مشروعين جديدين لمناجم الفحم في تركستان الشرقية، وهما منجم الفحم رقم 12 في منطقة كيبور شور للتعدين ومنجم الفحم رقم 1 في منطقة كاداش بمنطقة ينيسار للتعدين.
يذكر أن حجم البناء في منجم الفحم رقم 12 في منطقة تعدين كيبور شور يبلغ 1.5 مليون طن سنويًا، ويبلغ حجم بناء منجم الفحم رقم 1 في منطقة جينيسار للتعدين بمنطقة كاداش 1.2 مليون طن سنويًا.
ويقول مراقبون إن البيانات التي تنشرها الصين حول كافة الثروات الجوفية والسطحية التي ينهبها النظام الصيني من تركستان الشرقية غير موثوقة، وفي الواقع فإن الموارد التي تنهبها الصين تزيد بعشرات المرات عن العدد المعلن.
نهب ثروات تركستان الشرقية
وتقوم الصين بنهب الموارد الطبيعية منذ احتلالها لتركستان الشرقية، وكثفت عمليات نهبها في السنوات الأخيرة. ويقول المراقبون إن السلطات الصينية تستغل موارد تركستان الشرقية فقط لتلبية احتياجات الصين، ولم يتلق شعب تركستان الشرقية الذين هم المالكون الحقيقيون أية فوائد، بل ويعيشون في فقر. ووفقاً لجريمة الإبادة الجماعية في تركستان الشرقية، أعلنت الصين أنها بدأت في نهب موارد تركستان الشرقية على نطاق واسع باستخدام الأجهزة الذكية.