من أجل التستر على الإبادة الجماعية في تركستان الشرقية، نظمت الصين حملة دعائية كاذبة واسعة النطاق تحت ما يسمى ب "عشرة آلاف شخص يتحدثون عن شينجيانغ" من خلال ما يسمى بالمؤرخين والخبراء ومشاهير الانترنت الذين تم شراؤهم من قبل النظام الصيني الشيوعي.
ووفقا للإنترنت، نظم النظام الصيني اجتماعا بعنوان "عشرة آلاف شخص يتحدثون عن شينجيانغ" في المكتبة 751 في منطقة تشاويانغ ببكين في 16 تشرين الثاني/نوفمبر، بالإضافة إلى شخصيات ثقافية صينية مشهورة ومسؤولين إعلاميين ومستخدمي الإنترنت الأجانب المقربين من الصين، يتم تنظيم ما يسمى بـ "المساعدات المستهدفة لشينجيانغ" من كوادر الحزب الشيوعي، وما إلى ذلك؛ لخداع المجتمع الدولي بشأن قضية تركستان الشرقية من خلال سرد التاريخ المزيف والأحداث الخيالية بموجب تعليمات النظام الشيوعي الصيني.
تتظاهر السلطات الصينية الشيوعية بأنها تقف إلى جانب المسلمين في المجتمع الدولي فيما يتعلق بالدين الإسلامي والمسلمين، وتضلل العالم الإسلامي من خلال التظاهر بأنها أقرب صديق للعالم الإسلامي. بينما هي في الحقيقة تمنع المسلمون من كافة أشكال العبادة والأنشطة الدينية، وتقوم بحرق القرآن وجميع الكتب الدينية، وتمارس سياسة الإبادة الجماعية في تركستان الشرقية.
وأيضاً، ومن أجل إخفاء جرائمها القمعية، تحاول الصين التستر على جرائمها من خلال فريق دعاية مزيف ضخم يتكون من مشاهير الإنترنت والإعلاميين داخل الصين وخارجها.