يخطط النظام الصيني لبناء قاعدة عسكرية في عمان، الأمر الذي قد يؤثر على الانتشار العالمي للجيش الأمريكي.
ذكرت إذاعة صوت أمريكا في 20 تشرين الثاني/نوفمبر أنه مع اشتداد المنافسة بين الولايات المتحدة والصين، تحاول الصين اللحاق بالولايات المتحدة من خلال تطوير قوتها البحرية. وفي الوقت الحالي، هناك تقارير تفيد بأن الصين تريد بناء قاعدة عسكرية في عمان، وتقع في جنوب شرق شبه الجزيرة العربية؛ لتوسيع نفوذها في الشرق الأوسط.
وبحسب الخبراء، فإن هذا قد يجبر الولايات المتحدة على إعادة تقييم استراتيجيتها العسكرية وتخصيص الموارد في الشرق الأوسط وحتى في جميع أنحاء العالم. وإذا اندلعت الحرب، فهذا يعني أن الولايات المتحدة ستضطر إلى نشر المزيد من القوات. وهذا قد يزيد من مستوى التعقيد في التعامل مع قضية مضيق تايوان.
ووفقا لبلومبرج، استمع الرئيس الأمريكي جو بايدن مؤخرا إلى تقرير من مستشاريه. ووفقا للتقرير، تستعد الصين لبناء منشأة عسكرية في عمان، وناقش مسؤولو الدفاع من الجانبين القضايا ذات الصلة، الشهر الماضي، وعمان مستعدة لقبول الاتفاقية مع الصين، واتفقت الصين وعمان على إجراء مزيد من المناقشات في الأسابيع المقبلة.
وبعد انتشار الأخبار، اتصل بايدن بالمسؤولين العمانيين. وكشف بيان البيت الأبيض في 10 تشرين الثاني/نوفمبر أن الزعيمين ناقشا آخر التطورات في الشرق الأوسط وتعهدا بتعزيز العلاقات الثنائية طويلة الأمد بين البلدين. لكن البيان لم يذكر ما إذا كانت الصين ناقشت خططا لبناء قاعدة عسكرية في عمان خلال المحادثات.