أكد أعضاء قيادة الأمم المتحدة مجددًا دعمهم لكوريا الجنوبية، لكن الصين قالت إنها ستعارض القرار.
ووفقاً لتقرير صوت أمريكا الصادر في 18 نوفمبر/تشرين الثاني، كررت الدول الأعضاء السبعة عشر في قيادة الأمم المتحدة جهودها لمساعدة كوريا الجنوبية والدفاع ضد أي هجوم من جانب كوريا الشمالية، وقالت الصين إنها ستعارض ذلك.
وفي الأسبوع الماضي، عقد وزراء دفاع وممثلو 17 دولة اجتماعا تاريخيا في سيول بدعوة من وزارة الدفاع الكورية الجنوبية. ورغم مشاركة العديد من أعضاء قيادة الأمم المتحدة في مناورات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، إلا أن الاجتماع المقرر في 14 نوفمبر سيكون أول اجتماع للدول الأعضاء في قيادة الأمم المتحدة في أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأمريكا الجنوبية في 70 عاما منذ إنشائها.
وأصدرت الدول المشاركة بيانا مشتركا بعد الاجتماع، وجاء في البيان: "إن وقوع أعمال عدائية مسلحة وهجمات مسلحة في شبه الجزيرة الكورية الشمالية سيشكل تحديا لأمن الأمم المتحدة وجمهورية كوريا، وستعارضه جميع الدول معا".
وانتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ماو قيادة الأمم المتحدة في مؤتمر صحفي دوري في بكين، قائلاً إن قوة الأمم المتحدة كانت نتاجا للحرب الباردة آنذاك، وليس لها أساس قانوني وقد عفا عليها الزمن، وأن التحريض على مثل هذه المواجهات سيخلق التوتر في المنطقة.