شدد مسؤول من منظمة حقوق الإنسان للأويغور على أن اتفاقية التعاون بين بايدن وشي جين بينغ ستكون بمثابة بيع للأويغور، الذين يتعرضون حاليًا للقمع الشديد من قبل الصين.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية في 15 نوفمبر، قالت لويزا جريف، مديرة قسم الحملة الدولية لمشروع حقوق الإنسان للأويغور، للصحفيين: "اتفاق بايدن مع شي جين بينغ لم يجلب أية فوائد للولايات المتحدة، وسيسبب المزيد من الألم للمجموعات العرقية التي اضطهدت بشدة من قبل الصين."
وذكرت لويزا جريف للصحفيين إن بايدن التقى مع شي جين بينغ في منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (APEC) في سان فرانسيسكو لمناقشة القضية التجارية المتعلقة بالحظر والمواد الكيميائية التي تنتجها الصين، قائلة: "إذا سمحت حكومة الولايات المتحدة للصين باتخاذ إجراءات صارمة ضد أعمال الإبادة الجماعية التي ترتكبها ضد الأويغور، فإنها بذلك تخون مُثُلها العليا. وسيكون من العار ألا تحصل على شيء".
والحقيقة أنه لم يتم ذكر قضية الأويغور الذين يعيشون حاليًا في الولايات المتحدة وحول العالم بقوة في لقاء بايدن وشي جين بينغ، وأيضا لم يتم ذكر جرائم شي جين بينغ في الولايات المتحدة التي قامت بتطبيق قانون العمل القسري للأويغور ومنع تمرير العديد من البضائع الصينية من خلال الجمارك. بالإضافة إلى ذلك، تم تقديم وجبات عشاء فاخرة للمئات من أصحاب الشركات الأكثر شهرة في الولايات المتحدة وتجمعوا أمام شي جين بينغ لإعطاء فرصة لشي جين بينغ لإلقاء كلمة.