تعرضت الحكومة العسكرية في بورما لهجمات عنيفة من جانب المتمردين، وتخشى الأمم المتحدة من تصاعد الصراع.
في 16 نوفمبر، ذكرت وكالة رويترز أن مسؤولًا في الحكومة العسكرية البورمية أفاد بأن الحكومة تعرضت لهجوم عنيف من قبل المتمردين، وأن الحكومة العسكرية طلبت من مرؤوسيها الاستعداد لحالة الطوارئ. وفي الوقت نفسه، ذكرت بعض وسائل الإعلام أن الجيش البورمي طلب الاستعداد لتجنيد أشخاص ذوي خبرة عسكرية.
وقال زاو مين تون، المتحدث باسم الحكومة العسكرية في بورما، إن الحكومة العسكرية واجهت هجمات عنيفة من قبل العديد من الجنود المتمردين المسلحين. وفي مساء يوم 15 نوفمبر/تشرين الثاني، قال إنه سيتخذ إجراءات عاجلة لمنع هجمات الطائرات بدون طيار بشكل فعال.
وتبين أن المتمردين، المؤلفين من سياسيين مؤيدين للديمقراطية، تحالفوا مع بعض الجماعات المتمردة ضد الحكومة العسكرية وأطلقوا حركة تسمى "الطريق إلى نايبيداو"، والتي يقولون إنها تهدف إلى السيطرة على العاصمة.