بايدن يأمل بلقاء مع الرئيس الصيني يؤدي لـ"تطبيع العلاقات"

أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن أمله في يكون لقاءه مع نظيره الصيني شي جين بينغ "خطوة لتطبيع" العلاقات بين البلدين.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين في البيت الأبيض الثلاثاء.

وقال إنه يأمل أن يكون اجتماعه مع الرئيس الصيني "خطوة لتطبيع" العلاقات، بما في ذلك إعادة تأسيس الاتصالات الثنائية بشكل كامل.

وأردف أن المأمول أيضا "القدرة على رفع الهاتف والتحدث عندما تكون هناك أزمة، وضمان أن الجيشين على اتصال ببعضهما". وأكد أن بلاده "لا تحاول الابتعاد عن الصين، بل تغيير العلاقة إلى الأفضل".

ولفت أن الشعب الصيني يمر حاليا بوضع اقتصادي "صعب"، موضحا أن سيكون من المفيد للجميع أن يحصل المواطنون الصينيون على وظائف ذات أجور جيدة. وتابع قائلا: "لكن على الرغم من أننا نريد الاستثمار في الصين، إلا أنني لا أستطيع دعم المواقف التي تتطلب منا الكشف عن جميع أسرارنا التجارية".

ومن المرتقب أن يجتمع بايدن ونظيره الصيني وجها لوجه غدا الأربعاء في إطار قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) التي تعقد في سان فرانسيسكو هذا الأسبوع.

وسيناقش بايدن وشي قضايا تايوان وبحر الصين الجنوبي والحرب الدائرة بين حماس وإسرائيل والغزو الروسي لأوكرانيا وكوريا الشمالية وحقوق الإنسان، وهي موضوعات لم يتمكن الرئيسان من حل خلافاتهما طويلة الأجل حيالها.

ووصل بايدن وشي إلى سان فرانسيسكو الثلاثاء حيث من المقرر أن يعقدا اجتماعا على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبيك).

ويجتمع قادة المجموعة المكونة من 21 دولة ومئات الرؤساء التنفيذيين وسط ضعف الاقتصاد الصيني والصراعات الإقليمية المشتعلة بين الصين والدول المجاورة والصراع في الشرق الأوسط الذي يسبب انقساما بين الولايات المتحدة وحلفائها.

وقد تواجه زيارة شي إلى المدينة الأمريكية الواقعة شمال كاليفورنيا تحديات في ظل اضطرابات تشهدها رغم جهود مبذولة لإخلاء الشوارع من المشردين. كما شهد الطريق من المطار إلى موقع المؤتمر اصطفاف متظاهرين مؤيدين ومعارضين للحزب الشيوعي الحاكم في الصين، وهو مشهد غير معتاد لشي الذي زار الولايات المتحدة آخر مرة في 2017.

سياسة الصين

تتبع السلطات الصينية الشيوعية مختلف الأساليب والطرق المخادعة من أجل فرض هيمنتها على الدول الأخرى، وتسعى إلى السيطرة على اقتصاد الدول الأخرى، والتدخل في شؤونها الداخلية. فهي تهدف إلى احتلال الدول الأخرى كما احتلت تركستان الشرقية.

288 شخصًا قرأوا هذا الخبر!
15/11/2023
تعليقات
تعليق
0 هناك تعليقات.