في مواجهة الحظر الدولي على جرائم الإبادة الجماعية في تركستان الشرقية، وما نتج عن ذلك من تباطؤ اقتصادي، يعمل النظام الصيني على تصعيد عمليات نهب الموارد الطبيعية في تركستان الشرقية.
وفقًا لصحيفة بيزنس ديلي الصينية، أعلنت ما يسمى بشركة الصين تاريم للنفط في 6 نوفمبر عن تشغيل محطة فومين لحقل فويوان المشتركة، الواقعة في شاير، مقاطعة أقسو، بتركستان الشرقية.
وهذا يعني أن السلطات الصينية بدأت التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي الفائق على عمق 8000 إلى 9000 متر، وبناء أكبر قاعدة لإنتاج النفط الخام في صحراء تكليماكان، التي كانت الصين قد بدأت في نهبها مسبقا. وبنهاية فترة "الخطة الخمسية الرابعة عشرة"، من المتوقع أن يرتفع إنتاج الصين السنوي من النفط من 4 ملايين طن إلى 5 ملايين طن. وبمجرد الانتهاء من المشروع وتشغيله، سيشكل حقل فوميان النفطي نموذج هيكل تحت الأرض "أفقي، وعمودي، ومركزي"، يتكون من أربعة خطوط أنابيب رئيسية للنفط والغاز ومركزين لمعالجة النفط والغاز. وهذا من شأنه أن يسرع إنتاج النفط والغاز من المنطقة، ونقله من تركستان الشرقية إلى الصين.
ويقول المراقبون إن السلطات الصينية تستغل موارد تركستان الشرقية فقط لتلبية احتياجات الصين، ولم يتلق شعب تركستان الشرقية الذين هم المالكون الحقيقيون أية فوائد، بل ويعيشون في فقر. ووفقاً لجريمة الإبادة الجماعية في تركستان الشرقية، أعلنت الصين أنها بدأت في نهب موارد تركستان الشرقية على نطاق واسع باستخدام الأجهزة الذكية.