التقى أمين لجنة الحزب لما يسمى بـ "منطقة الأويغور ذاتية الحكم" ما شينغروي، بالرئيس العميل أركن تونياز، في أورومتشي في الأول من نوفمبر، مع مجموعة من الزعماء الدينيين وممثلي وسائل الإعلام من دول غرب آسيا وشمال إفريقيا المقرر زيارتها لتركستان الشرقية.
ووفقا لتقرير إخباري صادر عن وكالة الدعاية الصينية تانريداغ، قال ما شينغروي: "لقد حللنا مشكلة الأمم بشكل صحيح وعززنا وحدة الأمم بقوة كبيرة. ووجهنا الدين ليتوافق مع المجتمع الاشتراكي وكفلنا حقوق الإنسان".
كشفت الدول الغربية ووسائل الإعلام، مثل الولايات المتحدة، عن جرائم الاختطاف الجماعي والمعسكرات والسجون في تركستان الشرقية أمام المجتمع الدولي من خلال إصدار مختلف القرارات والقوانين. واتهمتهم الصين مدعية بأنهم "حاولوا استخدام قضايا الجنسية والدين وحقوق الإنسان لتنفيذ مؤامرة لعرقلة التنمية في الصين".
وخلال الزيارة، قال صايب رئيس التعاون والعلاقات الخارجية بوزارة الشؤون الدينية الجزائرية، وعبد الله مدير مركز تعزيز أفكار الطريق الوسط في الكويت، تماشيا مع الدعاية الكاذبة للصين: "العنف والإرهاب لا علاقة له بالجنسية أو الدين، إنه العدو المشترك لجميع الدول". كما قالوا إنهم يأملون من خلال هذه الزيارة تعزيز التعاون في مجالات مكافحة الإرهاب والتطرف والدين والإعلام وتعزيز الوئام والاستقرار والازدهار والتنمية معًا.
وتتكون المجموعة من ممثلين عن سوريا والأردن والإمارات العربية المتحدة والبحرين والجزائر والمملكة العربية السعودية والعراق وعمان وفلسطين وقطر والكويت ولبنان ومصر والمغرب وغيرها من الدول. كما التقى بهم المسؤولون العميلون من وزارة الخارجية الصينية.
في السنوات الأخيرة، قامت السلطات الصينية الشيوعية بتطوير وتنفيذ ما يسمى بالقوانين الجديدة لإبادة وذبح المسلمين الأويغور. وفي الوقت نفسه، تقوم بتنظيم مجموعات بأسماء مختلفة من العالم الإسلامي لزيارة تركستان الشرقية والادعاء أمام العالم الخارجي أن الهوية الدينية والقومية للشعب محمية بالكامل وأن الحرية الدينية مضمونة بالكامل. وأيضا يستمر ما يسمى بـ "إضفاء الطابع الصيني على الإسلام" و"إخضاع الدين للاشتراكية" من أجل تنفيذ سياسة الإبادة الجماعية.