من بين الدول العربية، كانت الأردن الدولة التي اتخذت إجراءات ضد القصف الإسرائيلي على غزة.
وبحسب قناة العالم الإخبارية في 2 نوفمبر، كانت الأردن أول دولة من بين الدول العربية التي اتخذت إجراءات ضد الهجمات الإسرائيلية الرهيبة على غزة.
حيث أعلن الأردن، الأربعاء، استدعاء سفيره "بشكل فوري" من إسرائيل، وأبلغ الأخيرة بـ"عدم إعادة سفيرها إلى عمّان"، وذلك في ظل استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة.
وفي بيان لوزارة الخارجية الأردنية، جاء أن القرار يأتي "تعبيرا عن موقف الأردن الرافض والمدين للحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة، والتي تقتل الأبرياء، وتسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة، وتحمل احتمالات خطرة لتوسعها، مما سيهدد أمن المنطقة كلها والأمن والسلم الدوليين".
وأشار البيان إلى أن "عودة السفراء ستكون مرتبطة بوقف إسرائيل حربها على غز،ة ووقف الكارثة الإنسانية التي تسببها، وكل إجراءاتها التي تحرم الفلسطينيين حقهم في الغذاء والماء والدواء وحقهم في العيش الآمن والمستقر على ترابهم الوطني".
يتزايد استياء الشعب من الحكومة في دول العربية مثل الإمارات العربية المتحدة والسودان والبحرين، التي أعادت العلاقات مع إسرائيل مؤخرًا. ويطالب الناس المتجمعون في الشوارع الحكومة بإلغاء العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.
وبالإضافة إلى ذلك، اتهم الرئيس الكولومبي، جوستافو بيترو، إسرائيل بقتل الشعب الفلسطيني. وقالت الرئيسة البرازيلية رولا سيلفا أيضًا: "هذه ليست حربًا، بل مذبحة". وكانت الحكومة البوليفية قد أعلنت في 31 تشرين الأول/أكتوبر أنها قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل ونددت بهجوم الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة ووصفته بأنه "جريمة ضد الإنسانية".