اختتم "منتدى الأويغور الدولي" المنعقد في اليابان بنجاح

بدأ "المجلس البرلماني العالمي لمنتدى الأويغور الدولي" في 29 أكتوبر في طوكيو باليابان، وانتهى في 31 أكتوبر.

تم تنظيم المنتدى من قبل مؤتمر الأويغور العالمي، وشارك في المنتدى أكثر من 200 شخص، بينهم خبراء وأعضاء برلمان من 25 دولة.

كما شارك في المنتدى د. عبد السلام عالم، ممثل أستراليا للاتحاد الدولي لمنظمات تركستان الشرقية ونائب رئيس اتحاد علماء تركستان الشرقية، وعبد الرشيد أمين حاجي، الأمين العام للاتحاد الدولي لمنظمات تركستان الشرقية.

 

 وناقش المنتدى جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها الصين في تركستان الشرقية، وكذلك التوترات في مضيق هونغ كونغ وتايوان، وأوضاع الدول المجاورة لتركستان الشرقية التي تواجه تدريجياً التهديد الصيني المحتمل.

وقد عقد مؤتمر صحفي في نهاية المنتدى، أجاب فيها أعضاء البرلمان الياباني، ورئيس مجموعة الصداقة الأويغورية كيجي فورويا، والدكتور أدريان زينز، كبير الباحثين في الصندوق التذكاري لضحايا الشيوعية، على أسئلة وسائل الاعلام.

كما تم إصدار إعلان مشترك بعنوان "منتدى الأويغور الدولي". وتواصل السلطات الصينية الشيوعية في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في تركستان الشرقية، وتحاول خداع المجتمع الدولي بشتى الوسائل للتستر على جرائمها القمعية.

وفي نهاية الإعلان، ذكر أن الصين تحاول تدمير الأويغور في الخارج من خلال بدء حملة قمع عبر الحدود. ويجب اتخاذ إجراءات فعالة ضد هذا الإجراء، ويجب على اليابان اتخاذ موقف واضح من مذبحة الأويغور. ويجب على المغوليين والتبتيين والأويغور الذين وقعوا ضحايا للصين أن يعملوا معًا لمواجهة الصين معًا.

379 شخصًا قرأوا هذا الخبر!
03/11/2023
تعليقات
تعليق
0 هناك تعليقات.