كشفت الصين عن نيتها في استعمار آسيا

لقد كشفت السلطات الصينية الشيوعية عن طموحاتها في استعمار آسيا من خلال عقد ما يسمى "منتدى آسيا الوسطى وجنوب آسيا لسيادة القانون" في كشمير.

وبحسب شبكة أخبار الصين، عقدت السلطات الصينية الشيوعية اجتماعا في كشمير تحت مسمى "منتدى آسيا الوسطى وجنوب آسيا لسيادة القانون" في الفترة من 30 إلى 31 أكتوبر. وتم تنظيم المنتدى بشكل مشترك من قبل ما يسمى بجمعية قانون "منطقة الأويغور ذاتية الحكم"، وجمعية قانون مقاطعة قوانغدونغ، وجمعية العلوم القانونية الصينية.

الموضوع الرئيسي للمنتدى هو ما يسمى بـ "الضمان القانوني للتنمية عالية الجودة للبناء المشترك لحزام واحد وطريق واحد". وقد شارك في المنتدى ممثلون من 10 دول هي: كازاخستان، وقيرغيزستان، وطاجيكستان، وتركمانستان، وأوزبكستان، وباكستان، ونيبال، وسريلانكا، والهند.

وفي المنتدى، تم الإعلان عن ما يسمى بمبادرة "حزام واحد، طريق واحد لتعميق التعاون في سيادة القانون"، وتم التوقيع على العديد من اتفاقيات التعاون.

وتحدث وانغ تشن، رئيس جمعية الفقه الصينية، وادعى أن سيادة القانون أساسي لضمان البناء المشترك لما يسمى ب "حزام واحد، طريق واحد".

وكشفت الصين عن نيتها القمعية في استعمار دول المنطقة بالوسائل الناعمة، حيث قالت:

" من الضروري توسيع قنوات الاتصال من خلال التكامل الناعم للسياسات والقواعد والمعايير، والسعي لرفع المستوى، وإنشاء مسار سلس للقواعد، وتعميق التعاون العملي في مجال إنفاذ القانون والتشريعات والخدمات القانونية، وإجراء البحوث التعاونية الثنائية والمتعددة الأطراف والمنتديات الأكاديمية والندوات وفتح الدورات وغيرها من النماذج".

ويقول مراقبون إن ما يسمى بالخطة التجارية التي أطلقها النظام الصيني "حزام واحد، طريق واحد" يتم تنفيذها من أجل إغراء دول المنطقة بالمزايا وخداعها. ولقد خدعت بعض الدول بالتخطيط لعدة سنوات، والآن كشفت عن نيتها الشريرة لاستعمار دول المنطقة، وتوصلت إلى ما يسمى ب "التكامل الناعم للسياسات والقواعد والمعايير، وخلق مسار الحكم السلس وإنفاذ القانون" في آسيا الوسطى. وتقول دول جنوب آسيا إنها يجب أن تكون حذرة للغاية من الصين.