حددت الصين الشروط اللازمة لعقد اجتماع شي جين بينغ مع بايدن

بحسب وسائل الإعلام العالمية، فمن خلال تصريحات أجهزة المخابرات الصينية ووزارة الخارجية، فإن  السلطات الصينية جعلت من سحب الرئيس الأمريكي جو بايدن دعمه لتايوان ورفع القيود عن واردات التكنولوجيا الصينية شرطا لاجتماع بايدن مع شي جين بينغ، الشهر المقبل.

وذكرت بريتبارت في 30 أكتوبر أن بايدن التقى بوزير الخارجية الصيني وانغ يي، يوم الجمعة الماضي، لمناقشة الحاجة إلى السيطرة بشكل مسؤول على المنافسة في العلاقات الثنائية وحل التحديات العالمية بشكل مشترك.

وبحسب التقارير، انتهز بايدن هذه الفرصة لدعوة شي جين بينغ لحضور قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (APEC) المقرر عقدها في سان فرانسيسكو في نوفمبر.

وقالت وزارة الخارجية الصينية للصحفيين يوم الاثنين إن وانغ يي وبايدن ناقشا اجتماعا في سان فرانسيسكو الشهر المقبل، لكن لم ترد أنباء عما إذا كان شي سيحضر الاجتماع.

بعد اختتام رحلته إلى واشنطن، يُقال إن وانغ يي قال: "الطريق إلى قمة شي جين بينغ مليء بالأشواك" بشأن القمة التي ستعقد الشهر المقبل بين الزعيمين الصيني والأمريكي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وين بين يوم الاثنين: "لكي يجتمع الجانبان، عليهما التحرك نحو التوافق والتغلب على العقبات".

سياسة الصين

تتبع السلطات الصينية الشيوعية مختلف الأساليب والطرق المخادعة من أجل فرض هيمنتها على الدول الأخرى، وتسعى إلى السيطرة على اقتصاد الدول الأخرى، والتدخل في شؤونها الداخلية. فهي تهدف إلى احتلال الدول الأخرى كما احتلت تركستان الشرقية.