تحاول السلطات الصينية الشيوعية إخفاء جرائم الإبادة الجماعية التي تواصل ارتكابها في تركستان الشرقية عن المجتمع الدولي؛ من خلال نشر ما يسمى بـ "التصميم العام لمنطقة التجارة الحرة التجريبية في شينجيانغ (تركستان الشرقية)".
وفي ما يسمى بالخطة، يُزعم أن إنشاء منطقة تجارة حرة تجريبية هو إجراء مهم اتخذه الحزب الشيوعي الصيني، وإجراء استراتيجي مهم لتعزيز الإصلاح والانفتاح في العصر الجديد.
كما وردت في ما يسمى بالمشروع عبارات مثل " خلال بناء منطقة التجارة الحرة التجريبية، تم ترسيخ المنظور العام للأمن القومي، تعزيز التفكير الأساسي والوعي بالمخاطر، وتعزيز بناء نظام الوقاية من المخاطر ومكافحتها، وحماية الأمن القومي والأمن الاجتماعي، ويمكن لقسم الإنتاج والبناء في تركستان الشرقية أن يفي حقًا بالمسؤوليات الأساسية والبارزة، ويعزز اللوائح المحلية، و تحسين السياسات ذات الصلة".
في ما يسمى بالمشروع، "أثناء بناء منطقة التجارة الحرة التجريبية، إرساء منظور الأمن القومي الشامل بحزم، وتعزيز التفكير الأساسي والوعي بالمخاطر، وتعزيز بناء نظام الوقاية من المخاطر ومكافحتها، وحماية الأمن القومي و الضمان الاجتماعي والإنتاج والبناء في تركستان الشرقية." "تحقيق الواجبات الأساسية للتقسيم، وتعزيز الأنظمة المحلية، وتحسين السياسات ذات الصلة".
منذ طرح ما يسمى بالخطة التجارية "حزام واحد، طريق واحد" من قبل الرئيس الصيني شي جين بينغ في عام 2013، وصلت الإبادة الجماعية ضد شعب تركستان الشرقية إلى ذروتها. لقد ارتكبت الصين الشيوعية مجازر بحق ملايين الأشخاص الأويغور في معسكرات الاعتقال والسجون تحت اتهامات مختلفة، وتبذل قصارى جهدها لإخفاء جرائمها عن المجتمع الدولي.
ويقول المراقبون إن حقيقة قول النظام الصيني بعد الكثير من المذابح والقمع: "تعزيز الوعي بالخطر، وتعزيز بناء نظام الوقاية من المخاطر ومكافحتها"، هي رسالة واضحة مفادها أن الصين ستواصل قمعها في تركستان الشرقية بمختلف الذرائع.